§¤~^~¤§ قـــلــب مــيت §¤~^~¤§
§¤~^~¤§ قـــلــب مــيت §¤~^~¤§
§¤~^~¤§ قـــلــب مــيت §¤~^~¤§
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~¤¦¦§¦¦¤~ خلصت الحكايه ~¤¦¦§¦¦¤~
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تدبر القران

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فله
قلب جديد
قلب جديد
فله


انثى
عدد الرسائل : 40
العمر : 1825
جنسيتك : مصرى
My SmS : <FONT FACE="Andalus" SIZE="5"><FONT COLOR="#00007F">اكتب هنا
تاريخ التسجيل : 26/03/2009

تدبر القران Empty
مُساهمةموضوع: تدبر القران   تدبر القران Icon_minitime1السبت أبريل 11, 2009 7:34 am

أولاً: منزلة التدبر في القرآن الكريم

قال الله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولواالألباب} ص: 29، في هذه الآية بين الله تعالى أن الغرض الأساس من إنزالالقرآن هو التدبر والتذكر لا مجرد التلاوة على عظم أجرها.

قال الحسن البصري: والله! ما تدبُّره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: قرأت القرآن كله،ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل. قال تعالى: {أفلايتدبرون القرآن... } النساء: 82.

قال ابن كثير: (يقول الله تعالى آمراً عباده بتدبر القرآن وناهياً لهم عن الإعراضعنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة: أفلا يتدبرون القرآن)، فهذاأمر صريح بالتدبر والأمر للوجوب. قال تعالى: {الذين آتيناهمالكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به}... (البقرة: 121).

روى ابنكثير عن ابن مسعود قال: والذي نفسي بيده! إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامهويقرأه كما أنزله الله. وقال الشوكاني: يتلونه: يعملون بما فيه، ولا يكون العمل بهإلا بعد العلم والتدبر. قال تعالى: {ومنهم أميون لا يعلمونالكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون} البقرة: 78.

قال الشوكاني: وقيل: (الأماني: التلاوة) أي: لا علم لهم إلا مجرد التلاوة دون تفهم وتدبر. وقال ابنالقيم: ذم الله المحرفين لكتابه والأميين الذين لا يعلمون منه إلا مجرد التلاوة وهيالأماني. قال الله تعالى: {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذواهذا القرآن مهجورا} الفرقان: 30.

قال ابن كثير: وترك تدبره وتفهمه منهجرانه، وقال ابن القيم: هجر القرآن أنواع... الرابع: هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ماأراد المتكلم به منه.

ثانياً: ما ورد في السنة في مسألةالتدبر

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلتعليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. فالسكينةوالرحمة والذكر مقابل التلاوة المقرونة بالدراسة والتدبر.

أما واقعنا فهوتطبيق جزء من الحديث وهو التلاوة أما الدراسة والتدبر فهي - في نظر بعضنا - تؤخرالحفظ وتقلل من عدد الحروف المقروءة فلا داعي لها.

روى حذيفة رضي الله عنه: أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكان يقرأ مترسلاً إذا مر بآية فيهاتسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ. فهذا تطبيق نبوي عملي للتدبرظهر أثره بالتسبيح والسؤال والتعوذ.

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: صلى رسولالله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} المائدة: 118.

فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم التدبر على كثرةالتلاوة، فيقرأ آية واحدة فقط في ليلة كاملة.

عن ابن مسعود قال: كان الرجلمنا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن.

فهكذا كانمنهج النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم الصحابة القرآن: تلازم العلم والمعنىوالعمل؛ فلا علم جديد إلا بعد فهم السابق والعمل به

لما راجع عبد الله بنعمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن لم يأذن له في أقل من ثلاثليالٍ وقال: لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث، فدل على أن فقه القرآن وفهمه هوالمقصود بتلاوته لا مجرد التلاوة.

وفي الموطأ عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس صلاة يجهر فيها فأسقط آية فقال: يا فلان! هل أسقطت في هذه السورة من شيء؟قال: لا أدري. ثمسأل آخر واثنين وثلاثة كلهم يقول: لا أدري، حتى قال: ما بالأقوام يتلى عليهم كتاب الله فما يدرون ما تلي منه مما ترك؟ هكذا خرجت عظمة الله منقلوب بني إسرائيل فشهدت أبدانهم وغابت قلوبهم؛ ولا يقبل الله من عبد حتى يشهد بقلبهمع بدنه.

رابعاً: ما ورد عن السلف في مسألةالتدبر

روى مالك عن نافع عن ابن عمر قال: تعلم عمر البقرة في اثنتيعشرة سنة، فلما ختمها نحر جزوراً، وطول المدة ليس عجزاً من عمر ولا انشغالاً عنالقرآن؛ فما بقي إلا أنه التدبر.

عن ابن عباس قال: قدم على عمر رجل فجعل عمريسأل عن الناس فقال: يا أمير المؤمنين! قد قرأ القرآن منهم كذا وكذا، فقلت: واللهما أحب أن يسارعوا يومهم هذا في القرآن هذه المسارعة.

قال: فزبرني عمر، ثم قال: مه! فانطلقت لمنزلي حزيناً فجاءني، فقال: ماالذي كرهت مما قال الرجل آنفاً؟ قلت: متى ما يسارعوا هذه المسارعة يحتقوا - يختصموا: كلٌ يقول الحق عندي - ومتى يحتقوا يختصموا، ومتى اختصموا يختلفوا، ومتى مايختلفوا يقتتلوا، فقال عمر: لله أبوك! لقد كنت أكتمها الناس حتى جئت بها، وقد وقعما خشي منه عمر وابن عباس - رضي الله عنهما - فخرجت الخوارج الذين يقرؤون القرآن؛لكنه لا يجاوز تراقيهم.

عن ابن عمررضي الله عنه قال: كان الفاضل منأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر هذه الأمة لا يحفظ من القرآن إلا السورةونحوها ورزقوا العمل بالقرآن، وإن آخر هذه الأمة يقرؤون القرآن، منهم الصبي والأعمىولا يرزقون العمل به. وفي هذا المعنى قال ابن مسعود: إنا صعب علينا حفظ ألفاظالقرآن، وسهل علينا العمل به، وإن مَنْ بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهمالعمل به.

قال الحسن البصري: إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهمبتأويله، وما تدبُّر آياته إلا باتباعه، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إنأحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن فما أسقطت منه حرفاً وقد - والله! - أسقطه كله مايُرى القرآن له في خلق ولا عمل، حتى إن أحدهم ليقول: إني لأقرأ السورة في نَفَسٍ! والله! ما هؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ولا الوَرَعة متى كانت القراء مثلهذا؟ لا كثَّر الله في الناس أمثالهم.

وقال الحسن أيضاً: نزل القرآنليُتَدَبَّر ويعمل به؛ فاتخذوا تلاوته عملاً. أي أن عمل الناس أصبح تلاوة القرآنفقط بلا تدبر ولا عمل به.

كان شعبة بن الحجاج بن الورد يقول لأصحاب الحديث: يا قوم! إنكم كلما تقدمتم في الحديث تأخرتم في القرآن. وفي هذا تنبيه لمن شغلتهدراسة أسانيد الحديث ومسائل الفقه عن القرآن وتدبره أنه قد فقد توازنه واختلميزانه
عن محمد بن كعب القرظي أنه قال: لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بـ (إذا زلزلت) و (القارعة) لاأزيد عليهما أحب إليَّ من أن أهذَّ القرآن ليلتي هذّاً. أو قال: أنثرهنثراً.

قال ابن القيم: ليس شيء أنفع للعبد في معاشهومعاده من تدبر القرآن وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع العبد على معالمالخير والشر بحذافيرها وعلى طرقاتهما وأسبابهما وثمراتهما ومآل أهلهما، وتتل في يدهمفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة، وتثبت قواعد الإيمان في قلبه، وتريه صورةالدنيا والآخرة والجنة والنار في قلبه، وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم،وتبصره مواقع العبر.

وتشهده عدل الله وفضله وتعرفه ذاته وأسماءه وصفاتهوأفعاله وما يحبه وما يبغضه وصراطه الموصل إليه وقواطيع الطريق وآفاته، وتعرفهالنفس وصفاتها ومفسدات الأعمال ومصححاتها، وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل الناروأعمالهم وأحوالهم وسيماهم ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة.

فتشهدهالآخرة حتى كأنه فيها، وتغيبه عن الدنيا حتى كأنه ليس فيها، وتميز له بين الحقوالباطل في كل ما يختلف فيه العالم، وتعطيه فرقاناً ونوراً يفرق به بين الهدىوالضلال، وتعطيه قوة في قلبه وحياة واسعة وانشراحاً وبهجة وسروراً فيصير في شأنوالناس في شأن آخر؛ فلا تزال معانيه تنهض العبد إلى ربه بالوعد الجميل.

وتحذره وتخوفه بوعيده من العذاب الوبيل، وتهديه في ظلم الآراء والمذاهب إلىسواء السبيل، وتصده عن اقتحام طرق البدع والأضاليل، وتبصره بحدود الحلال والحراموتوقفه عليها؛ لئلا يتعداها فيقع في العناء الطويل، وتناديه كلما فترتعزماته.

تقدمَ الركبُ، وفاتك الدليل، فاللحاقَ اللحاقَ، والرحيلَ الرحيلَفاعتصم بالله واستعن به وقل: {حسبي الله ونعمالوكيل}.

وحتى نتدبر القرآنفعلينا

مراعاة آداب التلاوة من طهارة ومكان وزمان مناسبين وحالمناسبة وإخلاص واستعاذة وبسملة وتفريغ للنفس من شواغلها وحصر الفكر مع القرآنوالخشوع والتأثر والشعور بأن القرآن يخاطبه.

التلاوة بتأنٍ وتدبر وانفعالوخشوع، وألا يكون همه نهاية السورة، الوقوف أمام الآية التي يقرؤها وقفة متأنيةفاحصة مكررة، النظرة التفصيلية في سياق الآية: تركيبها - معناها - نزولها - غريبها – دلالاتها.

ملاحظة البعد الواقعي للآية؛ بحيث يجعل من الآية منطلقاً لعلاجحياته وواقعه، وميزاناً لمن حوله وما يحيط به، العودة إلى فهم السلف للآية وتدبرهملها وتعاملهم معها، الاطلاع على آراء
بعض المفسرين في الآية، النظرة الكلية الشاملةللقرآن، الالتفات للأهداف الأساسية للقرآن.

الثقة المطلقة بالنص القرآنيوإخضاع الواقع المخالف له، معايشة إيحاءات النص وظلاله ولطائفه، الاستعانة بالمعارفوالثقافات الحديثة، العودة المتجددة للآيات، وعدم الاقتصار على التدبر مرة واحدة؛فالمعاني تتجدد، ملاحظة الشخصية المستقلة للسورة، التمكن من أساسيات علومالتفسير.

القراءة في الكتب المتخصصة في هذا الموضوع مثل كتاب: (القواعدالحسان لتفسير القرآن) للسعدي، وكتاب (مفاتيح للتعامل مع القرآن) للخالدي، وكتاب (قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله - عز وجل) لعبد الرحمن حبنكة الميداني، وكتاب (دراسات قرآنية) لمحمد قطب.

وبعد: فما درجة أهمية تدبرالقرآن في عقولنا؟ وما نسبة التدبر في واقعنا العملي فيما نقرأه في المسجد قبلالصلوات؟ وهل نحن نربي أبناءنا وطلابنا على التدبر في حِلَق القرآن؟ أم أن الأهمالحفظ وكفى بلا تدبر ولا فهم؛ لأن التدبر يؤخر الحفظ؟.

ما مقدار التدبر فيدروس العلوم الشرعية في المدارس، خاصة دروس التفسير؟ وهل يربي المعلم طلابه علىالتدبر، أم على حفظ معاني الكلمات فقط؟.

تُرى: مامرتبة دروس التفسير في حِلَق العلم في المساجد: هل هي في رأس القائمة، أم في آخرها - هذا إن وجدت أصلاً؟. ما مدى اهتمامنا بالقراءة في كتب التفسير من بين ما نقرأ؟

لماذا يكون همُّ أحدنا آخر السورة، وقد نهانا رسولنا صلى الله عليه وسلم عنذلك؟ ومتى نقتنع أن فوائد التدبر وأجره أعظم من التلاوة كهذ الشعر؟ أسئلة تبحث عنإجابة؛ فهل نجدها لديك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tomaa
قلب فعال
قلب فعال
tomaa


انثى
عدد الرسائل : 233
العمر : 37
My SmS : <FONT FACE=\"Andalus\" SIZE=\"5\"><FONT COLOR=\"#00007F\">
اكتب هنا

تاريخ التسجيل : 15/03/2009

تدبر القران Empty
مُساهمةموضوع: رد: تدبر القران   تدبر القران Icon_minitime1الإثنين أبريل 13, 2009 7:01 am

شكرا يا فله علي موضوع الجميل ده
بارك الله فيكى وجزاكى كل خير
تدبر القران 34546a06f7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تدبر القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
§¤~^~¤§ قـــلــب مــيت §¤~^~¤§  :: ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ الـقـســم الآسـلامى ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: المنتدى الآسلامى الشامل-
انتقل الى: